DETAILS, FICTION AND الذكاء العاطفي

Details, Fiction and الذكاء العاطفي

Details, Fiction and الذكاء العاطفي

Blog Article



لأنّك إذا لم تعرف نفسك وعواطفك وتقودها، فسوف تقودك هي إلى نتائج لا ترغب فيها أنت والآخرين.

ومن العوامل التي تزيد من سلبياتنا في تأويل المواقف، نذكر: الطفولة التي عشناها، أو التربية التي تُشجّع على العنف، أو التجارب الماضية، أو بسبب العيش مع أبوين يغضبون لأتفه الأسباب، مع أنّهما يعيشان تحت سقف واحد.

يخلق القائد من خلال ذكائه العاطفي؛ بيئة عمل إيجابية يسودها التعاون والراحة.

إذا تعرضت للاستفزاز، فأول ما ينبغي لك فعله هو الابتعاد عن الأشخاص الذين استفزوك والخروج من المكان الذي يُوجدون فيه، لكي تُحلّل لماذا تمّ استفزازك.

أعد التفكير في السبب الذي يدفعك إلى القيام بعملك: من السهل نسيان الأشياء التي تحبها بالفعل في مهنتك؛ لذا خصِّص بعض الوقت لتذكُّر السبب الذي جعلك تختار هذه الوظيفة، وإذا كنتَ غير سعيدٍ بالدور الذي تؤديه، وتواجِه مشكلة في تذكُّر السبب الذي جعلك ترغب في الحصول على هذا الدور، جرِّب إيجاد أساس المشكلة، حيث يساعدك البدء من الأساس على التعامل مع الحالة بطريقةٍ مختلفة، وتأكَّد من أن تكون بيانات الهدف لديك جديدة ومنشِّطة.

) هو ذاك الشخص الذي كان يتفوّق دراسيًا، أو ذاك الشخص الذي كان الأول في مادة الرياضيات، أو ذاك الذي يُتقن لغة من اللغات بجانب  لغته الأم… لكن في الحقيقة، هذا الذكاء غير كافٍ لأنّ الجميع أذكياء في مجال من المجالات ولا يُوجد غبي بالمعنى الحرفي.

لنأخذ مثال عن فتاة دخلت إلى مقهى لشراء فنجان من القهوة ونرى الفرق بين الحالتين:

الذكاء العاطفي مهارة أساسية تُمكننا من فهم مشاعرنا والتعبير عنها بفعاليّة، وفهم مشاعر الآخرين والتفاعل معهم بطريقة إيجابيّة.

وهنا يأتي دور الذكاء العاطفي الذي يعرف أحيانًا باسم "الحاصل العاطفي"وهو القدرة على الجمع بين تفكيرك ومشاعرك لتكوين علاقات وطيدة واتخاذ قرارات صائبة.

يتمتع القائد الناجح بمهارة التخطيط ووضع الخطط المستقبلية، وعدم ترك الأمور الذكاء العاطفي للفوضى أو الصدفة.

الابتعاد عن المواقف المُسبّبة للتوتر: حاول تجنّب الأشخاص أو المواقف التي تُثير التوتر لديك بقدر المستطاع.

لهذا السبب، أصبح الذكاء العاطفي مُهمًا أكثر من أيّ وقت مضى، ومن اللازم إتقانه كي نتحكّم في أنفسنا، لأنّ عدم التحكّم في النفس قد يقُودنا إلى ما لا يُحمد عقباه. من وقت إلى آخر، نُشاهد على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي شخصًا مشهورًا متّهمًا بالتحرّش أو تظهر إحدى فضائحه الجنسية.

فما هو السرّ يا ترى وراء قدرتهم العجيبة هذه في التخفيف عنّا؟ هل يمتلكون موهبة خارقة مثلاً؟ الامارات أمّ أنها سمة فطرية قد وُلدوا بها؟

إلى جانب ذلك، عندما نغفر للآخرين فسوف نتخلّص من غضبنا تجاههم، لأنّ الغضب يُدمّرنا نحن أولًا من الداخل.

Report this page